تاثير االتكنولوجيا الحديثة على الاطفال والمراهقين

هل يكفي الحب الذي نمنحه لأطفالنا ورغبتنا ان نلبي رغباتهم؟لنصبح مربين جديرين بهذة المسؤولية؟ مهما كانت هذة الرغبات وقبل ان نكسبهم عادات جيدة ! من اهمها ان نشعر بالحياة لا ان نسرقها من شاشات الهاتف منذ بداية طفولتنا

0

 تاثير االتكنولوجيا الحديثة على الاطفال والمراهقين

 

إن نمط الحياة الحديث القائم على التكنولوجيا المفرطة والانشغال المستمر وعدم احترام عمر واحتياج الأبناء أضرار عديدة من الميول إلى العدوانية واضرار على العمود الفقري وضعف العيون والانعزال عن الاسرة وضعف التركيز والتأثير على التحصيل الدراسي والسمنة والأرق وغيرها من الأعراض .

وعلى الآباء أن يخصصوا فترة زمنية للجلوس على الهواتف محددة لكل طفل لتتناسب مع عمره فبين الميلاد والسنة الثالثة تتطور عقول الأطفال بسرعة وتكون حساسة بشكل خاص للبيئة المحيطة بهم، ولكي تنمو الخلايا العصبية في الدماغ بشكل طبيعي خلال هذه الفترة يحتاج الطفل إلى محفزات محددة من البيئة الخارجية و بالتكنولوجيا المفرطة سوف يتأثر نموهم .

 

ويجب ان لا يتعرض الأطفال الذين يقل عمرهم عن عامين إلى شاشات الأجهزة الذكية و للأطفال من سن سنتين إلى خمس سنوات يجب أن يستخدموا الأجهزة الذكية أقل من ساعة واحدة يوميًّا وعلى الأهل أن يقضوا وقت كافي مع اطفالهم واشغالهم بانشطة رياضية واللعب بألعاب تحفز الذكاء ومنحهم مزيدا من الحب والامان والتربية الواعية وتشجيع الطفل على التحدث عما يتعرض له ومايشاهده خلال استخدام الانترنت والعمل على تقليل إدمان الهاتف بشكل تدريجي وبناء نمط حياة صحي متزّن مبني على الحب والشعور بالمسؤولية والشعور بأهمية الوقت .

وأما بالنسبة للمراهقين فلا تقل خطورة التكنولوجيا عليهم فوفقاً لِمقال تم نشره على موقع “Fox News” :

المراهقون الذين يقضون وقتهم على هواتفهم الذكية من  5 ساعات أو أكثر يومياً، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأي عامل من العوامل المحفزة على الانتحار بنسبة 71%، مثل مشكلة الاكتئاب والأفكار الانتحارية و المراهقون في عام 2017، مقارنة بالمراهقين في فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات، يأخذون وقتاً أطول للدخول إلى عالم الكبار، سواء من ناحية المتعة أو تحمل المسؤولية.

وأحد الأسباب هو غرقهم في عالمهم الافتراضي وانشغالهم بالأنشطة المختلفة على الإنترنت .

وفي النهاية لا يوجد اضرار دون فوائد يمكن تحقيقها من خلال التوازن في استخدام الإلكترونيات واستغلال المواقع المفيدة التي تحتوي على توعية جسدية للاطفال او صحية او قصص ملهمه لهم وتساعد على تنشئتهم بشكل صحيح .

وكذلك للمراهقين من دروس اضافية لفهم موادهم وممارسة هوايات مفيدة كالقراءة والتعرف على المحيط وتطوير لغتهم ومداركهم.

 

الكاتب / آية حسن
التدقيق والتحرير / سرى ناطق

 

المصادر : 

Foxnews

Leave A Reply