بِداية مُتأخرة ونجاحاتٌ كبيرة – ڤان غوَخ
بَديلُ لأخيه ، حَياة فنِية مُتأخرة ، موتٌ مُبكر ، أكثر مِن 900 لوحَة أضطرابات نفسِية ، تقديرٌ قليل في أثناء حياته ولوحات تُباع بـ ملايين الدولارات ، نُبذَة عَن حَياة أعظم الرسامين في كُل العصور، ڤـان غوَخ.
بِداية مُتأخرة ونجاحاتٌ كبيرة – ڤان غوَخ
بَديلُ لأخيه ، حَياة فنِية مُتأخرة ، موتٌ مُبكر ، أكثر مِن 900 لوحَة أضطرابات نفسِية ، تقديرٌ قليل في أثناء حياته ولوحات تُباع بـ ملايين الدولارات ، نُبذَة عَن حَياة أعظم الرسامين في كُل العصور، ڤـان غوَخ.
الأسِم ڤِـينسّنت ويليَم ڤـان غـوَخ الذي يَحمُل نَفس الأسم و تاريخ المِيلاد لـ أخيه الميت 30 / مارِسْ / 1853 يُمكننا القَول أنهُ “الطفِلٌ البديل” كما كان هُنالك العَديد مِن التوقعُات لـ حِدوث صدمة نَفسية لـ ڤـان غـوَخ لحصوله على أخ ميت سبقهُ في الوِلادة ، لكِن بقيّت هذهِ النظريات غير مُؤكدَة وليس هِنالك دليل تارِيخي فِعلي لدعمَها.
لا تَحمل السنوات العشرة الأوائل لحياة ڤِـينسّنت العائلية أي معلومات لكِنهُ كان مقربًا جدًا مِن أخيهِ ثـيـوَ أثناء طفولتهُما حتى في حياتهُم التالية لم يتوقف ڤِـينسّنت أو ثـيـوَ عَن أرسال الرسائل إلى بعضهُما حتى وصَل العدد لأكثَر مِن 700 رِسالة.
كما عانى ڤِـنينسّنت العديد مِن الأضطرابات النفسِية ومنها “إضطراب ثُنائي القُطب” التي أدَت بهِ إلى قَطِع شحمة إذنه أثر شجار معَ الرسام (بَول غوغان في ديسَمبر عام 1888) ، حيثُ عاشَ حياةٌ مُتأججة بالأبداع والمرض النفسي وعلى الرُغم مِن قضائه لنِصف حياته في المصحات النفسِية لم يمنعه مِن الأستمرار في الرسِم ليُخِلف أكثر مِن 900 لوحة.
في خريف عام 1880 وبعدَ العَيش فقيرًا في بوريناج لعامٍ كامل توجه ڤِـينسّنت إلى بروكسل لبدء دراستهُ الفنية كما تشَجع ڤِـنيسّنت للبدِء في هذهِ الدراسة بِسبب الدعِم المالي مِن أخيه المُقرَب ثـيـوَ.
في بداية عام 1885 واصلَ ڤـان غـوَخ إنتاج سِلسِلة مِن اللوحات حولَ الفلاحِين ، كما كانَ ينظُر ڤـان غـوَخ لتِلك اللوحَات كـدراسة تستمِر في تطوير حرفتهُ لتَحضير أعمالهُ الأكثر نجاحًا حتى الان.
حتى أنتجَ أول لوحَة وهّيَ “آكلِوا البطاطا” ولكِنها لم تكُن أول عمَل للفَنان وأنما كانت أولى أعمالهُ الناجحَة ، كما كتبَ ڤـان إلى أخيهِ ثـيـو رسالةٌ عَن هذهِ اللوحَة “لقد أردتُ فعلًا أن أجعلَ الناس يتصَورون أن هؤلاء الناس الذين يأكلون البطاطا الذَي على ضوء مصباحهُم الصغير ، قَد حفرِوا الأرض بأنفسهُم بهذهِ الأيدي الذي يضعونها في الطبق ليَحصلوا على البطاطا ، وبذلِك قد حصلوا على طعامهُم بصِدق” أتت هذهِ الرسمة بِسبب مكُوثهُ لفترة معَ الفلاحين.
— آكـلِـوا الـبـطـاطـا ( أبـريـل 1885 ).
كسرَ ڤـان غـوَخ النمط المُظِلم الذي أستوحاهُ مِن الرسام الهولنَدي (رامـبـرانِـت) حينما بدء برسِم سِلسِلة لوحات دوار الشَمس وكانت بداية هذهِ السِلسِلة هّيَ مِن باريس بلوحَة دوار الشَمس مُلقاة على الأرض.
كما كانت إحدى أعمال ڤـان غـوَخ الأكثر شُهرَة هّيَ “ليلة النجَوم” الموجودَة بشكلٍ دائم مُنذ عام 1941 في مَتحَف “الفن الحديث” في نيويورك والتي تُمثِل منعطفًا حاسمًا بِسبب أستخدامه حُرية خيال أكبر في لوحاته الفنية حيثُ قامَ برسمها في عام 1889 مِن خارج نافذة غرفته في المصح وكانت عَن ليلْ مدينة “سان ريمَي دَي بروفنِس”.
كما توفِي في عُمر السابع والثلاثون في 29 يوليو مِن عام 1890 مُتأثِرًا بجرَوحه أثر العِيار الناري الذي أطلقه على نفسهُ.
— لـيـلـة الـنـجَـوم ( يـونـيـو 1889 ).
بعض أقوال ڤِـينسّنت ڤـان غـوَخ
“الضميرُ بوصلةِ المرء.”
“الوقت الوحيد الذي أحِس فيه أنني حَيّ هوَ عندما أرسُم.”
“أتمنِى لوَ يقبلونَي كما أنا..”
“أن الحُزن يدوَم إلى الأبد..”
الكاتب / جمانة جمال
التدقيق والتحرير / مريم عقيل
المصادر :